freekurdistan

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

free kurdistan


    ملفات سرية عن سورية

    DERIKA HEMKO
    DERIKA HEMKO
    Admin


    المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    ملفات سرية عن سورية Empty ملفات سرية عن سورية

    مُساهمة  DERIKA HEMKO الأحد فبراير 07, 2010 7:09 pm

    الصعاليك الجدد في سورية جزء1 - الأسواق الحرة






    ملفات سرية عن سورية 23966
    ملفات سرية عن سورية Searchbar_dropshadow


    ملفات سرية عن سورية Dot_blue
    رامي مخلوف ملك الاقتصاد السوري وجابي عائلة الأسد


    --- الجـــزء الأول ---

    هذا الرجل الذي كتب عنه الصحفي والكاتب حكم البابا يسأل عن ذكائه وليتعلم
    منه السوريون ليحسنوا من أوضاعهم المعيشية أوقف حكم البابا عن الكتابة في
    الصحف الرسمية والتلفزيون و تم أيضا اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية .

    عندما سأل النائب رياض سيف عن أعمال شركة الخليوي وعن مخالفاتها وعن سرقتها
    للأموال العامة وأموال الشعب أصدر قرار من قبل بشار الأسد يرفع الحصانة عن
    النائب رياض سيف وسجنه لمدة سبع سنوات .

    الكتابة عنه لا تكفيها صفحات وكتب انه تاريخ مافيوي في سورية أنه الصورة
    ومن خلف هذه الصورة العائلة الحاكمة .

    رامي مخلوف - الجابي رقم 1 للعائلة الحاكمة

    والده زعيم مافيا البترول السوري وسارق أموال البنك العقاري السوري محمد
    مخلوف أبو رامي.
    ترتيبه في عائلة محمد مخلوف الابن الأول ويأتي بعده حافظ مخلوف الضابط في
    إدارة امن الدولة وشقيقه الآخر إيهاب مخلوف وإياد مخلوف .
    متزوج من ابنة الفاسد المحافظ السابق في محافظة درعا ومحافظة اللاذقية ولص
    المدينة الرياضية في اللاذقية أثناء وجوده في قيادة فرع اللاذقية للحزب
    "وليد عثمان".

    يعتبر رامي مخلوف، ابن خال بشّار الأسد، أقوى شخصية اقتصادية في سورية.
    الجميع يعرف آل مخلوف وفساد محمد مخلوف منذ بدء السبعينيات بعد أشهر من
    استلام حافظ الأسد مقاليد الحكم في سورية وحرب تشرين 1973 والمساعدات
    العربية لسورية من هنا كانت بداية فساد آل الحاكم ، فقسم حافظ الأسد سلطة
    الفساد إلى كانتونات بين آل مخلوف و آل الأسد ولكل منهم دوره وكل منهم أن
    يسدد لبيت آل الحاكم في سورية فاتورة الأرباح فأستلم محمد مخلوف الريجي ثم
    المصرف العقاري .

    ومهما كانت الطريقة التي يُنظر بها لرامي مخلوف، فإنه شخصية هامة في
    البلاد. ويقول المحللون إن الشركات الأجنبية لا يمكنها الدخول في أي
    معاملات بسورية دون موافقته الشخصية.

    طلبت الـ "بي بي سي" إجراء مقابلة مع رامي مخلوف ولكنه رفض هذا الطلب
    معلقاً بأنه لا يجري مقابلات صحفية!

    * أثناء دراسته الإعدادية وشح المواد الغذائية بدمشق وبعض المواد الأولية
    في سورية كانت مهمته تهريب هذه المواد إلى سورية من لبنان وتركيا ( خيوط
    النسيج البلوستير ) وتهريب المواد الغذائية وبعض المواد الكهربائية والمواد
    الأساسية لبعض معامل الصناعيين .

    * تهريب الدخان الأجنبي بشكل قانوني عن طريق مؤسسة الريجي طبعا بمساعدة
    والده الوكيل الرسمي لشركات السجائر الأجنبية .
    في مرحلته الثانوية دخل السوق التجاري و تدرب رامي مخلوف على يد أبيه فبدأ
    فساده بمؤسسة التبغ ( الريجي ) وبدأ يرسله أباه مع محاميه ( البلشي )
    ليتعلم على يديه كيفية التباحث حول العمولات مع الشركات وطرق فرض الرشوة
    المنظمة ( النسبة على الأرباح ) عليهم ومن بعد ذلك من خلال البنك العقاري
    والقروض الوهمية والقروض طويلة المدة وعقود بنكية مع اكبر التجار
    والصناعيين باستثناءات خاصة بزيادة مدة تسديد القروض للبنك العقاري ومن بعد
    بداء بتامين قروض كبيرة وتسديد طويل المدة
    بنسبة  وبعدها زاد نشاطه في البنك العقاري بتامين قروض وهمية والاستفادة
    من الأموال بتشغيلها مع بعض التجارة بقروض بأسماء وهمية (منح قرض مبلغ 350
    مليون ليرة سورية لإقامة مشروع سياحي على ارض في مدينة الرقة في المدخل
    الشمالي لها عند البحيرة والواقعة تماما تحت جسر الرقة اكتشف بان الأرض هي
    لأملاك الدولة ( وزارة الزراعة ) اسم صاحب القرض متوفي ، منح قرض مبلغ 270
    مليون ليرة سورية في مدينة حلب لرجل أعمال لإكمال بناء مشروع صناعي لكن
    المفاجئة كانت بان قيمة القرض 300 مليون القيمة الحقيقية لكن منح فترة عشر
    سنوات للتسديد بدون فوائد عليها ، قرض بقيمة 500 مليون ليرة سورية وكانت
    كفالة هذا القرض منشأة اكتشف فيما بعد أن هذه المنشأة عليها حجوزات من قبل
    الورثة وصاحب القرض موجود في القاهرة وقبرص.

    ولكن نجم رامي مخلوف لم يصعد الا بالتزامن مع صعود نجم باسل الأسد فقرر
    باسل الأسد البحث عن من يتسلم قسم الأعمال ولتطوير بنية العمل والجباية
    لعائلة آل الحاكم فأقترح باسل الأسد ابن خاله رامي مخلوف كجيل شاب يجب أن
    يبدأ بالإمساك بزمام الأمور فخرج الصوص من البيضة وبدأ عمليات تنظيم تهريب
    الدخان والمواد الأولية من لبنان إلى سورية عبر منفذ الجديدة وكان تعيين
    المدير العام للجمارك يجب أن يحظى بموافقته ليسهل له عمليات التهريب وفي
    هذه الفترة بدأ حافظ الأسد بالتغيير الوزاري لجلب محمود الزعبي المعروف
    بفساده ليغطي بعض العمليات وخاصة في القطاع العام والاستيراد فعين الزعبي
    1989 رئيساً للوزراء وسيطر رامي مخلوف على شركة غوتا وبدأ عمليات المفاوضات
    مع شركات السجائر الأجنبية والمشروبات الكحولية الأجنبية وغيرها من المواد
    التي تدخل إلى الأسواق الحرة لترتيب الوكالات .

    وهنا طرح رامي مخلوف مستثمر بحريني بوجوب بناء سوق حرة في المطار فأتفق
    رامي مع مفلح الزعبي ابن محمود الزعبي وتقدم بعرض إلى وزير النقل لاستثمار
    أسوق الحرة في مطار دمشق الدولي ورفض الوزير العرض وبدء بالأعداد لمناقصة
    عامة واتت عروض كثيرة مدعومة من شركات أجنبية ولكن اتصال حافظ الأسد كان
    كافياً لإيقاف العروض المقدمة من هذه الشركات والتوقيع فقط مع شركة رامي
    مخلوف وشركاؤه وكان العقد بقيمة مليون ليرة سورية سنوياً بدل استثمار دون
    تحديد المدة الزمنية وبدون تحديد المساحة فالعقد يؤهل رامي مخلوف لوضع يده
    على المطار بكامل مساحته مقابل هذا المبلغ الزهيد ؟

    وهنا أصدر محمود الزعبي قراراه بالتصديق على السوق الحرة في المطار
    وإعفاءها من الرسوم الجمركية بالكامل ووضع رسوم جمركية لجميع مبيعات غوتا (
    السوق الحرة الجمركية ) التي انخفضت مبيعاتها بشكل كبير وبدأت تكون عبئاً
    على وزارة الاقتصاد بخسارتها المتكررة ورفع مدير غوتا عدة طلبات لوزير
    الاقتصاد بمطالبته بالتعامل بالمثل بالنسبة للرسوم الجمركية وكان الرفض هو
    الجواب عن مثل هذه الطلبات ؟

    وبعد "انتحار" محمود الزعبي طلب رامي مخلوف من مفلح الزعبي فسخ عقد الشراكة
    تم إعطاء مفلح الزعبي ثمن حصته 20 % عشرون ألف دولار أميركي فقط

    وطور رامي مخلوف وأخوه إيهاب أعمال السوق الحرة فأصبحت منفذاً رسمياً
    للتهريب إلى الداخل فكل مواطن يستطيع شراء ما يريده وإدخاله إلى سورية
    ورجال الجمارك يتغاضون عنه وبدأ ببناء أسواق أخرى على جميع المنافذ
    الحدودية السورية البرية والموانئ والمطارات ومن خلال هذه الأسواق بادرة
    رامي وشقيقه إيهاب بمفاوضة الشركات والوكالات الحصرية لداخل سورية على أساس
    أنها المنفذ الوحيد لهم في سورية وبالفعل فقد وضع يده على الكثير من
    الشركات التي كان وكلاؤها رجال أعمال سوريون معروفين ولكن ليس باليد حيلة
    فهو الوحيد المسموح له بالاستيراد وخاصة المواد الممنوعة !!

    ويلاحظ المواطن السوري مثلاً بالأسواق الحرة في المنطقة الحدودية اللبنانية
    في ماتعرف بالجديدة كيف أن لا احد يستطيع إدخال أي شيء من لبنان إلى سورية
    فيصادر من الجمارك أما إذا كانت المواد التي تدخل من لبنان موجودة ضمن
    أكياس السوق الحرة فيضعه رجال الجمارك أثناء التفتيش على جنب ولا يكون لهم
    الجرأة على فتحه أو تفتيشه والحوادث كثيرة ومعروفة وقصص أصبح السوري يتنذر
    بها .

    ويقدر دخل رامي مخلوف من الأسواق الحرة والتهريب المنظم من خلالها بحوالي
    800 مليون دولار سنوياً وطبعاً هذه كلها مبالغ ضائعة على خزينة الدولة!

    وبعد استلام بشار الأسد مقاليد السلطة أراد أن يطور الاقتصاد السوري وطلب
    بشار الأسد من وزير الاقتصاد السابق دراسة لتطوير الاقتصادي للاتجاه باتجاه
    اقتصاد السوق المنفتح ولكن وزير الاقتصاد لم يستطيع أن يكمل مهمته فواجهته
    عقبات كثيرة وخاصة من رامي مخلوف الذي يريد الإبقاء على الاقتصاد السوري
    المغلق لكي لا تتأثر تجارته وأسواقه الحرة واشتدت الخلافات فقرر بشار الأسد
    التخلي عن الوزير لصالح رامي مخلوف وطبعاً السبب معروف !

    فبعد أن كانت عمليات السمسرة والرشاوى تدار مباشرة من رامي مخلوف من مكتبه
    بدمشق حيث كان يستقبل الشركات ويتفاوض ويوقع العقود, فقد تم الاتفاق على
    صيغة جديدة تخفف من رد الفعل السلبي للمواطنين وللشركات عن طريق أن يقوم
    رامي بفتح مكتب في دبي يقابل من خلاله الشركات هناك بعيداً عن الأضواء
    والحساسية مع الشركات والتجار الآخرين, ولكن برزت مشكلة أن متابعة العمل
    أصبحت أضعف بسبب كون رامي خارج البلد ومتابعة المناقصات والقضايا الكبرى
    كانت سابقاً تحتاج لأن يقوم رامي بالاتصال بالمسئولين الكبار من رتبة وزير
    وأعلى ودعوتهم لزيارته في مكتبه للإطلاع على آخر التفاصيل وتخطيط ماذا يمكن
    أن يتخذ من قرارات لابتزاز الشركات المنافسة, وهو الأمر الذي لا يمكن أن
    يتم عبر الهاتف بين دمشق ودبي, لذلك طرح رامي هذه القضية على صاحب التجارة
    الأصلي الطبيب بشار الأسد فقام باتخاذ قرار بأن يقوم رامي باختيار المسؤول
    أو الوزير الذي يثق به لإدارة الشركات أو الوزارات التي لدى رامي مشاريع
    كبيرة فيها, وبالتالي لا يوجد داعي لأن يحضر رامي لدمشق كون المسؤول
    المباشر يعرف ماذا يجب أن يفعل .

    د. أديب ميالة :
    وكان يعمل كموظف في الملحقية التجارية في السفارة الفرنسية بدمشق في
    التسعينات وتم طرده بسبب تسريبه وبيعه لمعلومات وأسرار الشركات الفرنسية
    العاملة في سوريا إلى شركات منافسة , وبعد طرده من الملحقية عمل كمستشار
    اقتصادي لدى رئيس اتحاد نقابات العمال السيد عز الدين ناصر الذي كان الشخص
    القوي في سوريا حتى مجيء بشار الأسد وقام بدعم الدكتور أديب ميالة كي يصبح
    عضواً في الجهاز التدريسي في كلية الاقتصاد خلافاً لكل القوانين والأعراف
    الجامعية المتبعة وتحت التهديد بتغيير عميد الكلية إذا لم توافق لجنة تقييم
    أطروحة الدكتوراه على قبول تعيين الدكتور ميالة كعضو في الجهاز التدريسي .

    وفي عام 2004 وافقت القيادة القطرية على قائمة جديدة من السفراء كانت تضم
    الدكتور ميالة على أساس أن يكون سفير سوريا لدى الاتحاد الأوروبي وعندما
    اقترحت وزارة الخارجية السورية اسمه على المفوضية الأوروبية في بروكسل وضعت
    السفارة الفرنسية المعلومات التي لديها عن شخصيته وفساده أمام باقي أعضاء
    الاتحاد الأوروبي فكان أن تم الطلب شفهياً لوزارة الخارجية بسحب اسمه كي لا
    يضطر الاتحاد الأوروبي برفضه بشكل رسمي .

    لذلك قام أصدقاؤه الذين يسهرون معه كل يوم في مطعم جيميني في أبو رمانة
    يشربون الأركيلة ويلعبون الورق حتى ساعات متأخرة من الليل وهم ( فراس
    الخولي – علي التوركماني ) بطرح اسمه على رامي مخلوف الذي وجد فيه شخصية
    يريد أن يصل بأي ثمن ومستعد لأن يقدم كل ما يطلب منه بدون مناقشة لذلك
    اقترحه لصاحب التجارة بشار الأسد كحاكم لمصرف سوريا المركزي رغم أنه ليس
    لديه اية خبرة في أي عمل مصرفي ,وفعلاً أصدر الرئيس مرسوماً بتعيينه حاكماً
    للمصرف المركزي كي يلبي كل ما يطلبه منه رامي بيك ؟, السؤال الذي يخطر على
    البال ما الذي يطلب منه حالياً؟, هناك الكثير جداً مما يفعله الدكتور
    ميالة لرامي بيك ولكن أخطر قضيتين واللتين تستوجبان تدخلاً مباشرة من
    المجتمع الدولي لإنقاذ سوريا هما :

    1- هناك تأكيدات بأن الدكتور ميالة قد سحب قسم من الإيداعات الخارجية
    لاحتياطي الدولة النقدي وجلبها على شكل نقود كاش ( دولارات ) ووضعها في
    الخزنة المركزية في المصرف المركزي , وهناك الكثير من الموظفين ممن يؤكدون
    أن هناك عربات ذات حراسة خاصة تأتي كل فترة للمصرف حيث يتم فتح الخزنة
    المركزية بأوامر من الحاكم د.ميالة ويتم نقل كميات من الدولارات إلى تلك
    السيارات بدون أي حساب أو وصل أو أوامر خطية وهم يقولون أن هذه هي سرقة
    لأموال الشعب السوري تتم من قبل رامي مخلوف وسيده بشار الأسد , وهي أخطر ما
    يجري حالياً إذ يتم على الورق جعل موازنة القطع الأجنبي صحيحة عن طريق
    افتراض أرقام وهمية موجودة في الخزنة في المصرف المركزي لا يمكن لأحد أن
    يتأكد منها لذلك يطالب هؤلاء الموظفين بأن يكون هناك تحقيق دولي سريع في
    قضية السرقة هذه ليعاد للشعب أمواله المسروقة وتتم محاسبة السارقين الكبار .

    2- تم استخدام حوالي مليارين ونصف دولار من احتياطات القطع الأجنبي لسوريا
    من أجل تخفيض سعر صرف الدولار لسعر يفوق السعر الحقيقي أو المفيد للتصدير
    وبدون إجراء اية دراسة لأي حد يجب التوقف عنده ويؤكد الموظفين في المصرف
    المركزي المطلعين على الأمر بأن هدف هذه العملية هو تخفيض قيمة الدولار
    لأكثر بكثير من قيمته الحقيقة من اجل بيعه للسيد رامي مخلوف الذي لديه دخل
    شهري هائل بالليرات السورية من شركات الخلوي ويريد تهريبه للخارج وشراء
    الدولار بسعر مخفض لذلك تم اختراع موضوع أن يقوم المصرف المركزي ببيع
    الصراف زهير سحلول كل الدولارات التي يطلبها بالسعر الذي يحدده رامي بيك
    ومن ثم يقوم الصراف سحلول ببيع جزء في السوق المحلي وللتجار الآخرين
    ويحتفظ بالجزء الأكبر لرامي بيك ويضيف هؤلاء الخبراء بان سعر صرف الدولار
    قد انخفض لأسباب داخلية في الولايات المتحدة انعكست على انخفاض سعر صرفه
    مقابل الاورو والجنية الإسترليني ولم يكن هناك حاجة لإضاعة مليارين ونصف من
    الدولارات لخاطر رامي بيك ؟.

    وبذلك تم لرامي جمع الكثير من و شركات ووكالات أجنبية وبدأ عصر الانفتاح
    الاقتصادي في عهد الدردري .


    عدل سابقا من قبل DERIKA HEMKO في الأحد فبراير 07, 2010 9:17 pm عدل 1 مرات
    DERIKA HEMKO
    DERIKA HEMKO
    Admin


    المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    ملفات سرية عن سورية Empty يتبع

    مُساهمة  DERIKA HEMKO الأحد فبراير 07, 2010 9:14 pm

    الصعاليك الجدد في سورية جزء2 - الخليوي في سوريا







    ملفات سرية عن سورية 24006
    ملفات سرية عن سورية Searchbar_dropshadow


    ملفات سرية عن سورية Dot_blue

    البناء الرئيسي لشركة سيرياتيل التابعة للملياردير
    رامي مخلوف
    ابن خال الرئيس السوري



    الجـــزء الثانـي ---
    الخليوي
    في سوريا

    في سنة 1998 قررت الحكومة السورية دراسة الهاتف الخلوي
    وطلبت من وزارة
    المواصلات السلكية بإعلان مناقصة على مقاسم الهاتف
    الخليوي ولكن هذه
    المناقصة والدراسة كانت مرتبة بين بشار الأسد وماهر
    الأسد وتم الاتفاق
    الأولي بان يظهر رامي مخلوف كشريك لإحدى الشركات
    التي يتم الاتفاق معها,
    وبالفعل غادر رامي مخلوف سورية وعقد مع شركة
    "اوراسكوم المصرية" لصاحبها
    المصري رجل الأعمال المليونير نجيب ساويروس
    طبعاً بمباركة بشار الأسد وتم
    تنفيذ هذه النصبة عبر القضاء السوري
    للأسف وبعد مناشدة صاحب الشركة المصرية
    للاتصالات الخليوية لبشار الأسد
    صاحب فكرة التحديث و تطوير الاستثمارات في
    سوريا الخاصة .



    تمت
    مصادرة أموال الشركة المصرية ووضع حارسين قضائيين على الشركة الأول
    إيهاب
    مخلوف والثاني نادر قلعي.


    السيد ساويروس شكك
    بنزاهة القضاء السوري لأنه عين شقيق رامي السيد إيهاب
    وصديق رامي
    الحارسين القضائيين؟ !!

    - أسباب تلك الانتقادات مفهومة خصوصاً ان
    القضاء السوري هو الذي القي الحجز
    على أموال شركة (اوراسكوم) لمنع
    تهريبها ما أثار حفيظة السيد ساويروس
    ودفعه الى توجيه تلك الانتقادات.



    فهل
    القضاء السوري عادل ونزيه ؟؟!!


    وهل هو ضمانة
    رئيسية للمستثمرين؟؟!!

    إن الوثائق المتوافرة لدي تؤكد ذلك . ولكن
    بعد لجوء شركة اوراسكوم إلى
    التحكيم الدولي والتهديد بحجز أموال رامي
    مخلوف , أفطر إلى عقد صفقة وإعادة
    الأموال بمؤتمر صحفي في فندق
    الشيراتون في دمشق حيث أعلنت شركتا "دريكس
    تكنولوجيز إس إي" وشركة
    "اوراسكوم تيليكوم القابضة ش.م.م." بين السيد رامي
    مخلوف المدير العام
    لشركة |دريكس تكنولوجيز إس إي" والسيد نجيب ساويرس رئيس
    مجلس إدارة
    شركة "اوراسكوم تيليكوم القابضة ش.م.م" أنهما أبرما بتاريخ
    16/7/2003
    اتفاقاً تم بموجبه تسوية كافة الخلافات بينهما بشكل ودي وبشكل
    يضمن
    كامل حقوق الشركتين، وأنه تم التنازل عن كافة الدعاوى التي أقيمت أمام

    المحاكم السورية والأجنبية.



    وفي واقع الأمر أن
    شركة سيرياتيل هي عبارة عن شركة من شركات بشار الأسد وأن
    رامي مخلوف
    ليسا إلا سمساراً وجابياًً بسيطاً بهذه الشركة..!!



    في
    بداية 2005 غادر رامي مخلوف ونادر قلعي إلى الصين لعقد صفقة مع شركة
    "هاواوي"
    للاتصالات الخليوية لشراء أجهزة تقوية ومقاسم خليوية لشركة
    سيرياتيل
    فطلب عمولة من الشركة الصينية عمولة 20 بالمائة باسم رامي مخلوف
    واجتمعت
    إدارة الشركة مع رامي مباشرة وسألت كيف تطلب لنفسك عمولة وأنت صاحب

    الشركة ؟؟ !!


    فتبين أن رامي مخلوف هو الصورة
    الخارجية للمالك الأساسي بشار الأسد وماهر
    الأسد, و أن رامي مخلوف
    وسمساره نادر قلعي هم من يسرقون عمولة من الشركات
    التي يتعامل معها.
    ولماذا التخلي عن قطاع اقتصادي رابح يدر على الدولة
    عشرات المليارات!!

    ما
    السر وراء التأخير في مشروع البنية التحتية لشركة إريكسون ومشاريع أخرى؟



    تعد
    مؤسسة الاتصالات العامة من أربح المؤسسات الاقتصادية في سورية حيث وصلت
    إيراداتها في العام 2004 إلى أكثر من 34 مليون ليرة سورية معظمها من
    الهاتف
    الثابت، ووصل عدد دقائق المكالمات الدولية إلى 230 مليون دقيقة
    والقطرية
    إلى 2 مليار دقيقة في حين كانت إيرادات المؤسسة من الخليوي بحدود
    سبعة
    مليارات ليرة للعام نفسه، بينما قدر وزير المواصلات أرباح المؤسسة من
    خدمة
    الانترنت بمليون ليرة سورية يومياً بالإضافة إلى أن هذا القطاع يوفر
    فرص
    عمل لأكثر من 23 ألف عامل، إلا أن هذه المؤشرات أصبحت جميعها مهددة
    بالتراجع
    مع الإعلان عن تحرير قطاع الاتصالات ودخول لاعبين جدد من الفريق
    الخاص
    إلى هذا القطاع الذي بدأ مع تعهيد أدارة الشبكة الذكية لشركة ZTM
    وتعهيد
    الشبكة الرقمية PDN (Public Data Network) لإحدى شركات مؤسسة حمشو
    للاتصالات
    في خطوة يرى فيها مراقبون تهدف إلى التخلص مما تبقى من القطاع
    العام
    والإجهاز التام عليه، بما يضمن نقل مركز المنفعة من قطاع إلى أخر بعد

    أن تغير اتجاه الرياح الاقتصادية التي أخذت تدفع المراكب الخاصة شيئاً
    فشيئاً
    إلى الأمام.



    يبلغ عدد المشتركين في سيرتل
    حالياً 1.5 مليون مشترك وتسيطر على 55% من
    السوق المحلية بينما تسيطر
    على الحصة المتبقية شركة أريبا سورية المملوكة
    لأسرة رئيس الوزراء
    اللبناني السابق نجيب ميقاتي الذي يبلغ عدد مشتركيها
    أكثر من مليون
    شخص، في حين وصلت إيرادات الخليوي في العام 2004 إلى أكثر من
    25 مليار
    ليرة، حصلت منها مؤسسة الاتصالات على سبعة مليارات، ومع ذلك قامت

    المؤسسة بفرض ضريبة جديدة على فواتير الهاتف الثابت والخليوي ضمن مايعرف
    باسم
    ضريبة الإنفاق الاستهلاكي، حيث بلغت هذه الضريبة 2% على فواتير الثابت
    و3% على فواتير الخليوي، وهو مايرتب أعباء جديدة إضافية على المواطن
    السوري
    الذي يدفع رسوماً وأجوراً للهاتف الخليوي تتجاوز ضعف مايدفع في
    البلدان
    المجاورة رغم أن الخدمة التي تقدمها شركات البلدان المجاورة لايمكن

    مقارنتها بأي حال من الأحوال مع مايقدم من خدمات على الصعيد المحلي، ففي
    تركيا
    مثلاً يمكن بمبلغ 360 إبقاء الموبايل الخاص ستة أشهر إرسال بالإضافة
    إلى
    ثلاثة أشهر تمديد استقبال، بينما في السوق المحلية فإن المبلغ المذكور
    لايؤمن
    الإرسال والاستقبال أكثر من 15 يوم في أحسن الحالات، ورغم أن وزير
    الاتصالات
    قد أصدر قراراً في 24/9/2002 بتخفيض رسم الاشتراك الشهري إلى 300
    ليرة
    تحت طائلة المسؤولية وإلغاء العقد إلا أن القرار المذكور بقي حبراً
    على
    ورق.



    وفي جانب الهاتف الثابت عمدت إدارة
    المؤسسة إلى رفع الاشتراك السنوي للهاتف
    الثابت من 400 ل.س إلى 480
    ليرة ورفع سعر الدقيقة من 30 قرش إلى 60 قرش
    رغم المليارات المتكدسة في
    خزينة المؤسسة وهو مايطرح في الواقع أسئلة عديدة
    تتعلق بمستقبل هذا
    القطاع الذي يأتي بعد النفط في الأهمية:




    ماالذي يلزم الدولة بالتخلي عن قطاع اقتصادي رابح مثل مؤسسة الاتصالات
    يدر
    عليها عشرات المليارات سنوياً؟



    • إذا كان
    مبرر حجب ميزة VOIP عن مشتركي المؤسسة هو التقليل من الخسائر
    التي يمكن
    أن تنجم عن الهاتف الثابت فلماذا قامت وزارة الاتصالات بإعطاء
    هذه
    الميزة لمزود الانترنت الخاص «آية» ومن حساب المؤسسة ذاتها؟




    لماذا ترفض شركات الخليوي تنفيذ ماجاء في كتاب وزير الاتصالات بشأن تخفيض
    الرسم الشهري إلى 300 ليرة على الرغم من مرور ثلاث سنوات؟


    القرابة
    والصداقة منحتا «سيرياتيل» و«آريبا» رخصتاي تشغيل الخليوي بلا
    مقابل

    أعلن
    رامي مخلوف رئيس مجلس إدارة شركة «سيرياتيل» إحدى الشركتين المشغلتين
    للهاتف
    الجوال في سورية «أن إيرادات الشركة سجلت خلال عام 2005، 7،1% من
    الناتج
    المحلي الإجمالي لسورية».



    وأضاف خلال حديثه
    في الاجتماع السنوي للهيئة العامة لمساهمي سيرياتيل «إن
    مدفوعات الشركة
    إلى الجهات الحكومية بلغت ما نسبته 3% من إجمالي إيرادات
    الدولة»،
    مشيرا إلى الدور الذي لعبته سيرياتيل في تطوير قطاع الاتصالات في
    سورية
    ليحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط.



    وأوضح
    أن الشركة دخلت في استثمارات عبر مساهميها بنسبة 24% من الشركة
    الألمانية
    السورية لإنشاء مصنع هو الأول من نوعه لأجهزة الاتصال الرقمية
    المتكاملة
    وأجهزة النفاذ اللاسلكية. وأكد مخلوف أن «سيرياتيل» قامت بتأسيس
    غرفة
    لتداول الأسهم، ما أدى تفعيل حركة التداول على سهم «سيرياتيل» وإلى
    زيادة
    سعره 110% خلال عام 2005.



    والسؤال الحقيقي
    الذي يطرق الواقع بقوة بعد إعلان السيد مخلوف هذا، هو: ما
    هي أرباح
    السيد مخلوف التي دخلت خزائنه وجيوبه في مقابل ذلك؟..



    ولا
    يخفى على أحد أن آلية تلزيم الهاتف الخلوي لشركتين في سورية جاءت
    مخالفة
    للقوانين ومن دون أي مقابل، في حين يعلم الجميع أن الشركات العالمية

    تدفع مئات ملايين الدولارات لشراء رخصة الخليوي في أي بلد حتى ولو كان من
    أفقر
    البلدان الأفريقية.



    فالترخيص لـ«سيرياتيل»
    تم بدون مقابل لعلاقة القرابة التي تربط آل مخلوف
    بآل الأسد، فيما
    أهديت رخصة التشغيل الثانية لشركة «أريبا» التي يرتبط
    أصحابها بعلاقة
    صداقة مع الرئيس بشار الأسد..


    لا بد من الإشارة
    إلى أن هذه الشركة (أريبا) باعت أسهمها في الفترة الأخيرة
    كما ذكرت
    الصحف العالمية إلى شركة أخرى بمبلغ 5،5 مليارات دولار.
    ومن يقرأ عنوان
    إعلان إحدى شركات الخليوي والذي يحتل نصف صفحة في أحدى
    الصحف الرسمية
    أمس يظن بأن هذه الشركات تقدم أو تعلن فعلا عن تخفيضات
    وخدمات جديدة .

    إضافة
    لما أعلنوا عنه سابقا خلال المؤتمر الصحفي لوزير الاتصالات بتاريخ
    4/7/2006
    والتي كان من المقرر أن يكون تاريخ 15/7/2006 بدء تنفيذ هذه
    التخفيضات؟



    وقد
    ظن الناس وللوهلة الأولى ونحن منهم حيث جذبني عنوان الإعلان ولكوننا
    تابعنا
    المؤتمر الصحفي السابق أنهم على الأقل وبدلا من احتساب كل ثانية
    دقيقة
    قد بدؤوا بأسلوب جديد أو طريقة لاحتساب الثواني التي وعدوا بها في
    المكالمات
    على اعتبار أن الطريقة الحالية ترفع كلفة المكالمات بشكل كبير
    وتشكل
    عبئا ثقيلا على المشتركين إلا أنهم خيبوا آمال المشتركين بالخليوي
    وبات
    الإعلان الجديد يمعن بالاستهتار بعقول الناس أكثر من الإعلان السابق
    وهو
    أيضا أكثر من ضحك على اللحى!!



    فالتخفيضات
    التي أعلنوا عنها خلال المؤتمر الصحفي السابق ومن خلال الإعلان
    الجديد
    هي ذاتها التي تتعلق بالاشتراك الشهري ورسائل المالتيميديا وأجور
    مكالمات
    يوم الجمعة والاتصال من خليوي إلى ثابت والمجموعات المغلقة وزيادة
    أرقام
    حبايب وأقارب ولم يأتوا بجديد من خلال الإعلان الذي خطف الألباب
    بحجمه
    وعنوانه والذي وصفوا من خلاله التخفيضات بالجديدة محاولين من خلاله
    الايحاء
    للناس بأنها تخفيضات إضافية جديدة, ومحاولين مرة أخرى تمرير هذه
    الإيحاءات
    خلال الفترة العصيبة الحالية؟؟



    جاء الإعلان
    الجديد ليضرب مرة أخرى بمطالب الناس عرض الحائط حيث ينتظرون
    تخفيضاً
    آخر في الاشتراك الشهري بنسبة معينة بحيث ينخفض على الأقل إلى
    النصف
    وتخفيض قيمة المكالمة الواحدة والتعرفة الخاصة بمناطق الريف واحتساب
    الثواني
    وخدمات وعروض أخرى وعدت بها وزارة الاتصالات ولكن حسابات رامي
    مخلوف
    لم تتطابق مع الوزارة ولا مع قدرة المواطن فكان القرار بالإبقاء على
    الأمور
    خوفاً من انخفاض ميزانية آل مخلوف .



    وعلى عكس
    ذلك فقد تأخرت شركات الخلوي عن تنفيذ ما أعلنت عنه في المؤتمر
    الصحفي
    السابق مدة شهرين حيث سيبدأ بتنفيذ ما أعلنوا عنه سابقاً وأكرر ما
    أعلنوا
    عنه سابقاً بدءاً من 9/8/2006 وحسب كل دورة لما بعد هذا التاريخ أي
    أن
    المواطن سيلمس ذلك في منتصف الشهر التاسع بدلاً من منتصف الشهر السابع
    الماضي
    وكان يفضل ألا يعلنوا عن ذلك.‏



    وبالعودة إلى
    ما أعلنه السيد رامي مخلوف نكتشف بعملية حسابية بسيطة أنه
    أدخل إلى
    خزينة الدولة السورية نحو 660 مليون دولار في حين دخلت جيوبه
    أرباح
    تفوق الـ5،1 مليار دولار، هذا من دون احتساب الأرباح الرأسمالية التي

    أضيفت إلى أرصدته جراء ارتفاع أسعار أسهم شركته. إذاً، فالدولة السورية
    تفقد
    سنوياً مليارات الدولارات التي تذهب لجيوب أقرباء وأصدقاء عائلة الأسد
    الكريمة.



    فأن رامي مخلوف قد استولى على شركة
    الاتصالات (سيريا تيل) وأرسيت عليه
    بمبلغ عشرة آلاف ليرة هي عبارة عن
    ثمن دفتر الشروط إذ كان عرضه إعطاء
    الدولة 30%من المدخول وبينما كان
    هناك عرض آخر من شركة أخرى تبلغ تكاليفه
    بليوني دولار مع إعطاء نسبة
    30% من المدخول كما يذكر أن النائبين في مجلس
    الشعب السوري رياض سيف
    ومأمون الحمصي قد تساءلا لماذا تفضيل العرض الأعلى
    على الأدنى وترسيه
    المشروع على رامي مخلوف ولاحظا فرق بليوني دولار, لكن
    بعد هذا التساؤل
    المشروع, والمتصل بمصلحة المال العام تم اعتقال النائبين
    وأسقطت عنهما
    حصانتهما النيابية, وسيقا إلى المحكمة بأكبر التهم, ومنها
    إثارة الفتنة
    الطائفية وحكم عليهما بالسجن سبع سنوات, ليرتاح رامي مخلوف
    منهما ومن
    أسئلتهما.



    فالكثير من الأشياء التي تحدث في
    سورية، تدفع المرء للتساؤل عن خلفياتها،
    في ظل تكتم رسمي،



    لأنه
    يبدو أن هناك جوانب لا ينبغي للمواطن السوري أن يطلع عليها.



    تحويل
    شركة كان مقرراً لها أن تعود إلى ملكية الدولة بعد أربع سنوات من
    الآن،
    بموجب عقد مثير للجدل وسُجن أناس اعترضوا عليه؛ إلى شركة مساهمة؛ ثم
    تلك
    الاجتماعات الحكومية التي تتسرب أخبارها من هنا وهناك، في ظل صمت رسمي
    مطبق؛
    يعطي فكرة عن مدى اهتمام السلطة في سورية بـ "الرأي العام" المحلي،
    الذي
    لا بد له من صورة واضحة عما يجري.



    فلماذا رفض
    وزير المالية الإجابة عن سؤال بسيط يفترض أن تكون إجابته
    "جاهزة" لدى
    المعنيين، لتبرير الموقف على الأقل وليس بالضرورة الإقناع؟ ثم
    لماذا لم
    تعلن وسائل الإعلام الرسمية، التي يقول عنها وزير الإعلام إنها
    ماضية
    في طريق التطوير، عن استمرار قانون الطوارئ الجاثم على صدور السوريين

    منذ أكثر من أربعة عقود؟



    ربما لن تقدم
    "التوضيحات" الشيء الكثير، في ظل تجاهل واضح لرأي المخالفين،
    ولكن على
    الأقل لماذا لا توضح "القرارات" الرسمية لكي يكون المواطنون على
    بينة،
    فلا يقعون في "حفر" القرارات التي يجهلونها؟ هل تشعر السلطة بالخجل
    منها،
    أم أنها لا تملك ما تقوله بالفعل؟!



    من الواضح
    أن الطريقة التي تم بها تمرير بعض القضايا يجري تكرارها الآن.
    فعقود
    الهاتف الخلوي "الاحتكارية" التي منحت لشركات بعينها، يجري الآن
    "الالتفاف"
    عليها، ومرة أخرى، دون أن يوضح كيف حصل ذلك، ولماذا؟



    انتقل
    فساده إلى اليمن حيث اشترى رامي مخلوف عبر شركة سيرياتيل للهاتف
    الخلوي
    التي يملكها في سورية، 10 في المائة من أسهم شركة جديدة للهاتف
    الخلوي
    في اليمن.



    وجاءت مساهمة مخلوف من خلال دخوله
    في تكتل "هيتس يونيتل" الذي تقوده شركة
    "الدار للاتصالات" السعودية،
    لتكمل الاستثمارات اللازمة للرخصة الثالثة
    للخلوي في اليمن. وتأسس
    تحالف "هيتس يونيتل" بعد استحواذ HITS على شركة
    يونيتل الحاصلة على
    ترخيص GSM الثالث في اليمن.



    حيث نقلت صحيفة
    الشرق الأوسط اللندنية عن العضو المنتدب فهد بن عبد الرحمن
    الشميمري
    انتهت المناقشات الخاصة بدخول شركة سيرياتل كشريك في تحالف هيتس
    يونيتل.
    وأوضح أن ذلك جاء بعد تسلم الشركة للرخصة رسمياً من وزارة
    الاتصالات
    اليمنية خلال زيارة وفد شركة الدار لرئاسة الوزراء ووزارة
    الاتصالات
    وتقنية المعلومات اليمنية لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقية
    التي
    تعتبر متممة لأحد أكبر الاستثمارات في اليمن حيث الترتيب، حيث استكملت

    الشركة قيمة الرخصة البالغة 149 مليون دولار.



    ويشار
    إلى أن شركة سيرياتيل هي واحد من شركتين حصلتا على عقدين احتكاريين
    لتشغيل
    خدمة الهاتف الخلوي في سورية، وذلك في صفقتين ثارت حولهما شبه
    بالفساد
    وإهدار المال العام. وفي الفترة الأخيرة بدأ مخلوف بتوسيع أعماله
    إلى
    دبي ومناطق أخرى في العالم.



    وهذه هي المحاولة
    الرابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف للاستثمار خارج سورية من
    خلال شركة
    سيرياتيل. وكانت المحاولة الأولى بعقد شراكة مع شركة اوراسكوم
    المصرية
    والتابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويريس انتهت بمشاكل بين
    الطرفين
    عام 2002, والثانية في باكستان عندما فازت شركته سيرياتيل بعقد
    كثاني
    مشغل ولكن العقد سحب منه بعد شهر عام 2004, أما الثالثة في أوكرانيا
    حيث
    خسر عرضه كرابع مشغل بسبب تساؤلات حول مصادر أمواله وشبهات تبيض العملة
    وفق الصحف الأوكرانية عام 2005.



    اليوم، وإذ
    يمر الأسد ونظامه بمحنة، ويضيق دائرة التشكيل الحاكم لتصبح
    عائلية بحتة
    تتمثل في الصهر والعم والخال وزوج ابنة الخال، وزوج ابنة عم
    الرئيس
    تعود نفس الأقلام ونفس الجوقة للكلام عن الإصلاح البشاري. والغريب
    في
    الأمر حقاً هو ترويج من هو خارج إطار محسوبيات النظام عن "الانقلابات
    البيضاء"
    على يد الأسد نفسه وكأن الحل الوحيد للخلاص من النظام الدموي يأتي
    من
    النظام الدموي نفسه! ألهذه الدرجة وصلت ضحالة تفكير هؤلاء واستهتارهم
    بعقول
    شعبنا!؟ كنا نتوقع أن المثقف الذي يريد الخلاص لشعبه يحاول حض الشعب
    على
    البحث عن البديل خارج دائرة النظام القمعي الأسدي، وأن يشجع الشعب
    السوري
    على الخروج إلى الشارع للقول بصوت عال للطغاة: "كفى" بدلاً من
    الترويج
    لبشار الأسد مجدداً.
    DERIKA HEMKO
    DERIKA HEMKO
    Admin


    المساهمات : 19
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    ملفات سرية عن سورية Empty يتبع

    مُساهمة  DERIKA HEMKO الأحد فبراير 07, 2010 9:15 pm

    الصعاليك الجدد في سورية جزء3 - الجريمة المنظمة







    ملفات سرية عن سورية 24076
    ملفات سرية عن سورية Searchbar_dropshadow


    ملفات سرية عن سورية Dot_blue

    مؤتمر صحفي لشركة شام القابضة في فندق الـ "فور سيزون"
    - رامي
    مخلوف على اليمين



    --- الجـــزء الثالث ---

    تأسست
    في سورية مؤخراً شركتان قابضتان سوريتان "شام" و"سوريا" لايفصل
    بينهما
    إلا يومان ... الأولى برأسمال قدره 350 مليون دولار ، والثانية
    برأسمال
    80 مليون دولار ، الأولى عماد غريواتي و رامي مخلوف ، والثانية من
    كبار
    مؤسسيها طريف الأخرس. إذاً الشركتان فعلاً قابضتان فهنيئاً لسوريا
    الانفتاح
    الاقتصادي الجديد المدروس بعناية...؟


    وقد صرح
    رامي مخلوف إلى أن "شام القابضة" متفوقة على مثيلاتها ولا ندري إذا
    كان
    كلامه موجهاً إلى منافسته "سوريا" أو شركات أخرى بطريقها للولادة، حيث
    قال بعد لقاء السيد الرئيس لمؤسسي الشركتين لوسائل الإعلام : أن "شركة شام
    القابضة" تمتاز مع احترامنا للشركات الأخرى سواء كانت قابضة أم غير قابضة
    بأنها
    لا تفكر بماذا ستعمل ، فخطتها واضحة، وقال : على سبيل المثال ، ومن
    خلال
    البرنامج الاستثماري السياحي، لدينا برنامج غني جداً ومشروعات لا تقل
    عن
    500 مليون دولار، وهنالك مشروعات أخرى في مجال العقارات سنعلن عنها
    قريباً
    وستقام بتحالف مع شركات هامة وبقيمة مليارات، كما أن هناك مفاجآت
    كثيرة
    سيعلن عنها في وقت قريب، ولن نفاجئ السوريين فقط بل العالم العربي
    بهذه
    التحالفات .
    وأضاف مخلوف أن "شام القابضة" عبارة عن فسيفساء سورية تضم
    الطيف السوري بكل
    ألوانه ومكوناته، وهي عملياً تجسيد للاقتصاد الوطني
    لذلك لن تواجه أي
    صعوبة في انطلاقتها و تعهد لرامي مخلوف في وقت سابق
    إنشاء مطار المزة وأن
    شركة راماك للمقاولات التي يملكها ابن خال الرئيس
    رامي مخلوف، الذي يملك
    شركات عديدة في البلاد أهمها شركة الهاتف
    الخلوي "سيرياتيل"؛ فازت بعقد
    تأهيل مطار المزة العسكري وتحويله إلى
    مطار مدني لخدمة التكسي الجوي الذي
    سيربط دمشق بعمان وبيروت، إضافة إلى
    ربطها بمدن اللاذقية وحلب ودير الزور
    والحسكة.
    ووقعت كل من سورية
    والأردن ولبنان قبل أشهر قليلة اتفاقية إنشاء التكسي
    الجوي بينها، ما
    سيتيح تسيير رحلات متعددة بين هذه العواصم يومياً في
    أوقات محددة
    وبأسعار رمزية. ووقع اختيار السلطات المعنية في سورية على
    مطار المزة
    نظراً لقربه من مركز المدنية ولأنه عملياً لم يعد يعمل كمطار
    عسكري.
    ويضم
    المطار حالياً مواقع عسكرية للمخابرات الجوية ومعتقلاً كبيراً ومركز
    تدريب.
    ومن المفترض أن تباشر الشركة السورية بأعمال التأهيل للمطار
    الجديد
    بمؤازرة شركات مقاولات صغيرة أخرى تعمل في فلك الشركة الرئيسية في
    فترة
    قريبة جداً.

    لم يكتفي رامي مخلوف بشركات بادراه شركات بشار الأسد
    وماهر الأسد بل أراد
    أن يستولي أيضاً على شركات خاصة ليضمها إلى
    مجموعات الشركات الخاصة بآل
    الحاكم وما تزال المشكلة المستعصية بين
    شركة مرسيدس الألمانية والحكومية
    السورية قائمة رغم بوادر الانفراج
    التي حاولت وزار الاقتصاد أن توحي بها من
    خلال كتابها رقم / 3459/ إلى
    المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ومديريات
    الاقتصاد والتجارة وكافة
    الجهات والوزارات المعنية حول موافقة رئيس مجلس
    الوزراء على السماح
    باستيراد كافة الآليات الهندسية والخدمية من نوع مرسيدس
    ما عدا السياحي
    أو ما في حكمها.


    وأصل المشكلة يعود إلى محاولة
    رجل الأعمال السوري الشاب رامي مخلوف أخذ
    وكالة المرسيدس من شركة أبناء
    عمر سنقر، ما أدى إلى وقوف الشركة الألمانية
    إلى جانب شركة سنقر، وهذا
    أدى إلى التصعيد من جانب الحكومة السورية التي
    وقفت إلى جانب رامي
    مخلوف. فأصدرت قراراً بإلغاء الوكالات الحصرية بدعوى
    عدم الاحتكار، وفي
    حقيقة الأمر كان الموضوع موجهاً ضد شركة سنقر، فما كان
    من الشركة
    الألمانية إلا الإصرار على التمسك بالوكيل السوري الذي تعاملت
    معه منذ
    سنوات طويلة وهو شركة سنقر. فبدأت الحكومة بإصدار التشريعات
    العقابية
    ضد مرسيدس ومنها منع استيراد قطع التبديل.
    وفي هذا السياق أكد الدكتور
    غسان الرفاعي وزير الاقتصاد والتجارة في
    تصريح لنشرة المركز الاقتصادي
    السوري "زون نيوز": أن الحوار قائم ومستمر
    مع شركة مرسيدس لحل الإشكال
    القائم معها حاليا والتوصل إلى الحل الأنسب
    للطرفين سواء ما يتعلق
    بموضوع الوكالة أو موضوع القطع التبديل.
    وذكرت نشرة المركز الاقتصادي
    السوري أن الخلاف الذي حصل بشأن توريد القطع
    التبديل لصالح الشركة
    السورية للنفط قد أدى إلى صدور قرار بحرمان الشركة
    الألمانية من
    التعاقد مع الجهات العامة في سورية لمدة ثلاث سنوات وقد فسر
    القرار
    بأنه ينسحب على مختلف مستوردات مرسيدس إلى القطاعين العام والخاص.
    وبعد
    سنوات من النقاش بين الطرفين استجابت الشركة الألمانية لمطالب وزارة
    الاقتصاد
    ومؤسسة التجارة الخارجية وأرسلت القطع التبديل إلى سورية ولكن حتى

    تاريخه لم يتم استلام القطع من قبل مؤسسة "سيارات" (الحكومية) ولم يصدر
    قرار
    إلغاء حرمان مرسيدس.
    وكانت العديد من جهات القطاع العام قد أكدت حاجتها
    لآليات هندسية وخدمية من
    نوع مرسيدس، وآخرها طلب وزارة الإدارة
    المحلية والبيئية سيارات وصهاريج
    إطفاء من طراز مرسيدس، وأرسلت كتابا
    بهذا الشأن إلى وزارة الاقتصاد والتي
    أحالت الطلب بدورها إلى رئاسة
    مجلس الوزراء حيث صدرت موافقة رئيس مجلس
    الوزراء المذكورة أعلاه.

    وتشير
    الأنباء إلى أن الدكتور إحسان عمر سنقر وكيل المرسيدس الأخير صفى
    أعماله
    التجارية في سورية قبل نحو عامين وهاجر إلى إحدى الدول الغربية
    هرباً
    من المضايقات التي كان يتعرض لها.


    وبعد فشل رامي
    مخلوف بالاستيلاء على شركة مرسيدس استولى على شركة
    بي.إم.دبليو BMW
    وألزم وزارة الدفاع بشراء كافة السيارات التي تم بيعها إلى
    الضباط
    المسرحين والمتقاعدين برتبة لواء وعميد بتخصيص والتي تحمل لوحات (
    جيش )
    وتم بيع حوالي 27000 سيارة BMW. لم يكتفي بهذا فقد أراد محاصرة كافة
    وكالات
    السيارات في سورية وخاصة وكالة مرسيدس.
    وفي خطوة رأى فيها مراقبون أنها
    تهدف إلى بسط سيطرته على سوق السيارات في
    سورية، وفي مشروع يضاف إلى
    احتكاراته السابقة في مجالات استثمارية عدة، أسس
    رامي مخلوف، ابن خال
    الرئيس السوري بشار الأسد، شركة خاصة لمراقبة تطابق
    السيارات المستوردة
    مع المواصفات الحكومية. وكان قد أعلن في وقت سابق عن
    تأسيس مثل هذه
    الشركة الخاصة، لكن لم يكن معلوماً الجهة التي تملكها.
    ومعلوم أن رامي
    مخلوف حاول في الماضي السيطرة على وكالة مرسيدس في سورية،
    إلا أن إصرار
    الشركة الأم في ألمانيا على عدم تغيير وكيلها دفع الحكومة
    السورية إلى
    رفع الحظر عن الذي فرضته على شركة مرسيدس ووكيلها في سورية.
    و قد أنشأ
    "رامي مخلوف " شركة خاصة مع إميل إميل لحود وشريكه السعودي لهذه
    الغاية
    أسوة بالشركة المملوكة لإميل لحود وشريكه السعودي في لبنان وستكون
    مهمة
    هذه الشركة إعطاء الموافقة الفنية على السيارات المستوردة والفحص
    الميكانيكي
    الدوري للسيارات لتجديد رخص السير. وبذلك يكون رامي مخلوف قد
    دخل إلى
    السيطرة الكاملة على تجارة السيارات في سورية وخاصة بعد فشله في
    وضع
    يده على وكالة مرسيدس والخلاف القضائي الذي منعت شركة مرسيدس من الدخول
    إلى الأسواق السورية" سنوات.
    وستكون مهمة الشركة التي سيتم التعاقد
    معها "التأكد بشكل حقيقي من
    المواصفات السورية على بعض المواد مثل
    السيارات و العاب الأطفال و
    الجرارات و الشاحنات، و قطع كمبيوتر و قطع
    التبديل".
    وتجري حاليا في وزارة الاقتصاد السورية "دراسة متكاملة
    لإمكانية التعاقد
    مع شركة خاصة عالمية أو محلية تتمتع بخبرة للتأكد من
    العديد من
    المستوردات لجهة المواصفات المطابقة".

    ودخل مؤخراً إلى
    صناعة الإسمنت فعندما نسمع أن رامي مخلوف يستثمر جزء صغيرا
    من أموال
    الشعب السوري في قطاع الاسمنت بقيمة 200 مليون دولار وأيضا
    يستثمر 270
    مليون دولار في القطاعات الصناعية والسياحية والعقارية، كاشفا
    عن مشروع
    كبير للإسمنت برأسمال يتجاوز الـ 200 مليون دولار ومشروع سياحي
    لإقامة
    فندق في مدينة اللاذقية الساحلية برأسمال 40 مليون دولار.



    وقد
    وافق وزير الصناعة السيد فؤاد جوني على منح صندوق المشرق


    الاستثماري،
    يملك السيد رامي مخلوف يمتلك 58% من أسهمه، الترخيص بتأسيس
    شركة باسم
    "شركة الكورنيش السياحية المساهمة المغفلة" برأسمال /150/ مليون
    ليرة
    سورية، مركزها في مدينة اللاذقية، لمدة خمسة وعشرين سنة قابلة
    للتمديد،
    موزعة على /300/ ألف سهم، قيمة السهم الواحد /500/ ليرة سورية.
    الترخيص
    يعطي الشركة الحق بتأسيس فروع لها في المحافظات، وخارج سورية
    أيضاً،
    وتهدف شركة الكورنيش إلى إقامة المشاريع التجارية والخدمية،
    والفندقية
    والسياحية، وإدارتها واستثمارها، وشراء وبيع وتأجير الأموال
    المنقولة
    وغير المنقولة، والمشاركة في مشاريع مماثلة، والحصول على أية
    حقوق، أو
    امتيازات أو تراخيص لتحقيق غاياتها.
    وقد أوضح النظام الأساسي لشركة
    الكورنيش حول رأسمال هذه الشركة، بوجوب
    تسديد 20% من قيمة الأسهم عند
    الاكتتاب والباقي على أقساط، وفقاً لما يقرره
    مجلس الإدارة، على أنه
    يجوز زيادة رأس المال عند الحاجة، عن طريق طرح أسهم
    جديدة على
    الاكتتاب، على أن يكون ذلك بقرار من الهيئة العامة غير العادية،

    وبالأكثرية، تُحدد فيه كيفية الاكتتاب على الأسهم الجديدة.
    وأوضح نظام
    الكورنيش أن المؤسسين قد اكتتبوا على كامل رأسمال الشركة، فشركة
    صندوق
    المشرق الاستثماري المساهمة المغفلة القابضة، والتي يصل رأسمالها
    إلى
    "أربعة مليارات" ليرة سورية، اكتتبت في شركة الكورنيش بنسبة /81.9966%/
    من الأسهم أي بعدد /245/ ألفاً و/990/ سهماً بقيمة 122/ مليوناً و/995/
    ألف
    ليرة سورية.
    وإلى جانب الصندوق اكتتبت شركة راماك الاستثمارية بنسبة
    /1% /من الأسهم أي
    بعدد /3000 /سهم قيمتها /1.5/ مليون ليرة سورية. كما
    اكتتبت السيدة كندة
    محمد مخلوف بنسبة /10%/ من الأسهم أي بما يعادل
    /30/ ألف سهم قيمتها /15/
    مليون ليرة سورية، وأكتتب السيد قسورة عثمان
    بنسبة /7% /من الأسهم، تعادل
    /21/ ألف سهم قيمتها /10/ ملايين و/500/
    ألف ليرة سورية، أما السيد حسين
    الجيروي فقد اكتتب على عشرة أسهم
    قيمتها خمسة آلاف ليرة سورية.
    شركة صندوق المشرق الاستثماري، المساهمة
    المغفلة القابضة، التي تأسست في
    عام 2004، في مدينة اللاذقية يملك
    السيد رامي مخلوف رئيس مجلس إدارة شركة
    سيرتيل 58% من رأسمال الصندوق
    إلى جانب 20% من الأسهم تمتلكها شركة لاديسا
    الخليج القابضة
    الإماراتية، و20% من
    الأسهم لشركة روك أنفست القابضة اللبنانية، أما
    السهمان الباقيان فقد
    امتلكهما بالتساوي كل من إيهاب مخلوف، ونادر
    قلعي.
    نشاطه الخارجي ابتدأ بعد مقتل الحريري حيث حول قسم من أمواله إلى
    دبي ليقوم
    باستثمارها حيث اشترى برجين في دبي أخيرا بالقرب من فندق
    «برج لعرب», سجل
    برجا منهما باسم زوجته والآخر باسم أولاده تحسبا
    لتطورات يرى أنها ستكون
    سلبية عليه, أما شريكه ومدير أعماله نادر قلعي,
    ابن العائلة الدمشقية
    السنية, فقد بدأ يتعرض لانتقادات أهله لأنه لا
    يريد أن يعرف مع من يتعامل,
    وان الذين يتعامل معهم (رامي مخلوف) معرضون
    لخطر السقوط, وان عليه ان
    يتدارك نفسه قبل حلول هذا الخطر, ويتجنب
    مساءلته كواحد من المتعاونين,
    ويلقى مصير كل الذين تعاونوا مع نظام
    الرئيس المخلوع صدام حسين في بغداد
    وفتح أيضا مكتب للاستثمارات المالية
    في البورصة في دبي مع شريك اسمه مرتضى
    الدندشي حيث يدير محفظة
    استثمارية في تداول الأوراق المالية بقيمة

    ومرتضى أيضا يدعم مدرسة
    دينية بحمص لإرضاء الإسلاميين في القصير فيقوم
    بتمويل جمعيات إسلامية
    ومدارس بقيمة 3 مليون دولار سنوياً ؟
    فساد رامي مخلوف في لبنان غسل
    أموال صدام حسين وتهريبها من العراق بعد
    اجتماعه مع عدي صدام حسين ومع
    رجل أعمال أردني اسمه يوسف الزعبي ومحمد ؟
    ...

    400
    مليون دولار ومرتضى الدندشي كان شريك بإنشاء مباني ومحلات تجارية في
    حمص
    بقيمة 80 مليون حيث أقدم مرتضى على شراء أراضي من ملاكينها الفلاحين قد
    استولى على هذه الأراضي فاشترى الأراضي بقيمة مالية بسيطة وتم إخراج
    الفلاحين
    ليتم إنشاء عليها مباني وأبراج تجارية في حمص وكلف مرتض الدندشي
    من
    قبل رامي مخلوف بالدخول بمشروع استيراد الدبوسية حمص بمبالغ هائلة (
    بدون
    الدخول بمناقصة .

    حيث تم إدخال المبالغ إلى لبنان وتم
    تبيضها وتقلها إلى بنوك أخرى عربية
    وتم تبيضها عبر بنك المدينة وبنك
    الموارد وكان المشرف الأمني على هذه
    العملية " العميد رستم غزالة " حيث
    تم إدخال مبالغ هائلة بأسماء وهمية
    وصفقات مشبوهة أو تسمى صفقات بدون أي
    أساس لها وعقود تصدير وهمية ليتم تبيض
    الأموال داخل هذه البنوك.
    بالإضافة
    إلى عمليات تبيض أموال المخدرات ....
    وقصص الأموال المهربة من بنك
    المدينة وخاصة الأموال التي سحبت وصدرت
    بأسماء مجهولة والأموال التي
    أيضا سحبت من قبل شقيق "العميد رستم غزالة"
    كلها أموال عراقية للبترول
    كانت قد تم تبيضها وبالإضافة إلى سرقة أموال
    مودعين بنك المدينة
    بالاشتراك أيضاً مع " العميد رستم غزالة " .

    و بعد سقوط نظام صدام
    تم الاحتيال على الحكومة العراقية الجديدة بهذه


    العمليات
    حيث لم يتم التصريح عنهم وتم كشف عملية تهريب أموال عراقية بعد
    دخولها
    إلى لبنان مبالغ ضخمة بطائرة خاصة وكان مشرف على تهريبها رامي مخلوف

    ولكن الأقدار شاءت أن تكشفها الأجهزة الأمنية اللبنانية ويتم مصادرتها ...
    وكان
    مشارك فيها ابن إميل لحود
    كثر فساد رامي مخلوف وكثر طمعه وخاصة بعد
    شراكة تجارية بين إميل إميل لحود
    حيث بداء مع إميل إميل لحود بتبييض
    الأموال وتهريب أموال عن طريق بنك
    المدينة
    وبمساعدة أشقائه وبعض
    أصدقاء من داخل البنك حيث تم تبيض أموال عراقية النفط
    مقابل الغذاء
    لصالح العقيد ماهر الأسد وتهريب أموال بشار الأسد وهذه
    الحسابات هي في
    سويسرا باسم بشار الأسد شخصيا ولكن لاتحمل اسم شخصي إنما
    حساب رقمي !!!
    وقضية
    بنك الموارد التي لم تظهر للإعلام والتي تم التكتم عليها والضغط
    على
    وسائل الأعلام أثناء السيطرة الأمنية على لبنان بحيث أقدم رامي مخلوف
    وإميل
    إميل لحود ورستم غزالة بتبييض أموال صدام حسين وتهريبها للخارج وكانت

    تقدر بمبلغ 800 مليون دولار قبل سقوط بغداد بحوالي سنة ونصف وهذه العملية
    تم
    التنسيق عليها بين ميرزا نظام وبين قصي صدام حسين وبين العقيد ماهر
    الأسد
    وتمت عملية تبيض الأموال وتهريبها خارج لبنان بموافقة ماهر الأسد بعد

    أن كانت له النسبة الأكبر من هذه العملية وقد أديرت هذه العملية من دمشق
    بتوجيه
    من ماهر الأسد وتم تنفيذها من قبل رامي مخلوف وإميل إميل و رستم
    غزالي
    للتغطية الأمنية والضغط الأمني بأسماء كل من طلال ارسلان وإميل إميل
    لحود
    ونقلها بأسمائهم للخارج وهم بالنهاية يمثلون العقيد ماهر الأسد وكان
    نصيب
    رامي مخلوف من هذه العملية 3 مليون دولار أميركية وشقة سكنية للسيد
    إميل
    إميل لحود في برج غزال بالا شرفية أما السيد طلال ارسلان فكان له حصة
    مالية
    وضعت في حسابه في بنك دبي وبنك سويسري تقدر بحوالي 2.3مليون دولار
    حينها
    طلبت زوجة طلال ارسلان الطلاق منه لأسباب ؟؟؟!!!! حيث ضغط ماهر الأسد

    شخصيا على عائلة زوجة طلا ل ارسلان ( عائلة خير الدين أصحاب بنك
    الموارد)حيث
    استدع رستم غازلة أشقاء زوجة طلال ارسلان وضغط عليهم بعدم
    قبولهم لطلب
    زوجة طلال بالطلاق منه" خوفا من البوح والتكلم عن الفضائح
    والأسرار
    التي كانت تعرفها زوجته وخاصة الفضيحة الأخلاقية المنافية للطبيعة
    ؟؟؟
    !!! للسيد طلال ارسلان "طبعا هذه المصالحة بين زوجة طلال وطلال لم
    تأتي
    بناء عن النخوة التي يتمتعون بها السيدين ماهر الأسد ورستم إنما خوفا
    على
    مصالحهم الخاصة ؟؟؟؟ وعلى أسرارهم وعلى أسرار أزلامهم ؟؟السائقين لهم
    قصة
    مع معلميهم كونهم هم بيت أسرارهم! بحركاتهم ومصالحهم الاقتصادية؟؟

    ثم
    بدأت عمليات تبيض وتهريب أموال مخدرات حيث تم سحب شيكات مسحوبة من بنك
    المدينة
    باسم أشقاء رستم غزالة وهم محمد عبده غزالة وبرهان غزالة وصولا إلى

    الدكتور ناظم غزالة بدأت عملية السحب والإيداع على البنك المذكور من تاريخ
    2002-1-19 وحتى 2002-12-31 وتجاوزت قيمة الشيكات 8 ملايين دولار و396 ألف
    دولار
    أميركي واستمرت عمليات الإيداع الغير معروف مصدره والسحب بعد ذلك
    ليصل
    إلى 85 مليون دولار بعد موت قصي وعدي صدام حسين ؟؟؟


    أملاك
    رستم غزالة التي موجودة في درعا والمزارع والاستراحة المشهورة على
    الطريق
    الدولي
    بين درعا والأردن سوى إنها من سرقاته الأولى والتي الآن تحت وصاية
    شقيق
    زوجته

    حيث أقدم رئيس مجلس إدارة بنك المدينة وبنك الاعتماد
    المتحد، الموضوعين تحت
    الإدارة عدنان أبو عياش بإقامة دعوى جديدة شملت
    هذه المرة، إلى رنا عبد
    الرحيم قليلات، ورئيس جهاز الأمن والاستطلاع
    السابق للقوات السورية قبل
    انسحابها من لبنان العميد رستم غزالة
    وأشقائه محمد عبدو غزالة، وبرهان عبدو
    غزالة وناظم عبدو غزالة، وكذلك
    إيهاب عبد الرحمن حمية المتعامل مع
    المصرفين بواسطة قليلات، متهماً
    الأربعة بسرقة مئات الملايين من الدولارات
    الأميركية ومن المبالغ التي
    تم تحويلها إلى المصرفين والتي بلغ سقفها، بحسب
    الدعوى 785,580 مليون
    دولار أميركي.


    حيث تم كشف عن ملف بنك المدينة
    وشقيقه بنك الاعتماد المتحد يتضمن سحوبات
    عبر الصراف الآلي، وتحويلات
    وشيكات صدرت بأسماء متعددة وتم تجييرها لمصلحة
    أشقاء غزالة ولمسؤولين
    سوريين كبار في مراكز حكومية على أعلى المستويات.
    بعد الانسحاب السوري
    من لبنان، بدأت تظهر إلى العلن الممارسات الغير شرعية
    التي كانت تحصل.
    لوحظ
    في "الوقائع" التي استهلت بها الدعوى إشارة إلى "إن بعض الأسماء هم من
    المسؤولين العسكريين في سوريا كي لا نقول في لبنان وسوريا". واللافت إن
    بعض
    الأسماء الضالعة بقوة في السحوبات التي حصلت من المصرف تم بواسطتها
    شراء
    مجموعة كبيرة من العقارات في يوم واحد قد اختفت كلياً من الملف
    واللوائح
    التي تم تبادلها بين المصرفين ومصرف لبنان، بما في ذلك أسماء
    متهمة
    بعمليات تبييض أموال على نطاق واسع.
    وتؤكد المصادر نفسها أن المعنيين
    بالملف، من سياسيين وأصحاب نفوذ في لبنان ،
    المقربين من رامي مخلوف
    وماهر الأسد واصف شوكت قد حصلوا على منافع بعشرات
    الملايين من
    الدولارات الأميركية من طريق سحوبات تم من خلالها شراء عقارات
    ما لبث
    أن أعيد بعضها إلى المصرفين بأسعار منفوخة، من دون أن يكون لهم أصلا
    أي
    ودائع أو حسابات دائنة حقيقية، فضلاً عن سرقات أموال موصوفة بمئات
    الملايين
    خرجت نقداً، وعبر بطاقات الدفع، وكانت تنتقل من حساب إلى آخر في
    غضون
    أيام معدودة بقصد التمويه.
    و أن أسطولا من السيارات الفارهة من الطراز
    الحديث ذهب هدايا من المجموعة
    نفسها إلى زعماء ونافذين في سوريا !!!.
    وتغمز
    الدعوى الموثقة بأرقام حسابات لآل غزالة وقليلات وحمية، من قناة
    أجهزة
    الرقابة في مصرف لبنان التي كانت على "علم وإطلاع على مخالفات
    المصرفين".
    وتعزو ذلك إلى احتمال "أن تكون هناك ضغوط سياسية أو أمنية
    حالت دون
    تحرك مصرف لبنان عند الاقتضاء".
    وتطالب الدعوى الجهات القضائية بالتحقيق
    مع المدعى عليهم وتوقيفهم وإعادة
    الأموال المسروقة وكشف الأموال التي
    بيضت لصالح ماهر الأسد ورامي مخلوف
    واصف شوكت والأموال المسروقة
    والمبيض التي كانت عائداتها لقصي وعدي صدام
    حسين التي نهبت وتبخرت في
    ليلة واحدة بعد مقتل أبناء صدام حسين ؟؟؟
    وإعادة رنا قليلات التي تم
    تهريبها من لبنان بعد حادثة مقتل رفيق
    الحريري؟؟!!! التي تم تهريبها عن
    طريق رستم غزالة عن طريق الخط العسكري ومن
    ثمة تم تزويدها بجواز سفر
    مزور غادرت به إلى تركيا ومن ثمة إلى مصر ومنها
    إلى البرازيل هذه
    التنقلات لمطلوبة من الانتربول لاتتم إلا بتنسيق امني و
    "فهمكم كفاية "
    أن
    السلطات السورية تدرك الأثر السلبي الذي يتركه استمرار وجود مخلوف في
    السوق
    السورية، على استقطاب رجال الأعمال السوريين الآخرين، في ظل اعتقاد
    كثيرين
    أن رامي مخلوف يستفيد من كونه قريباً لرئيس الجمهورية الدكتور بشار
    الأسد
    في الحصول على صفقات، واحتكار بعض القطاعات الاقتصادية، أو التفوق
    فيها
    على منافسيه، الأمر الذي يعني غياب مناخ المنافسة النزيهة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:06 am